أعراض وعلامات نقص الكالسيوم

اعراض نقص الكالسيوم

آلام بالعظام والمفاصل، تشنجات عضلية مفاجئة، إرهاق وتعب مستمر، هل يبدو الأمر مألوفاً؟ هل مررتم بهذه الأعراض من قبل؟

بالطبع، في الكثير من الأحيان تكون هذه الأعراض ردود أفعال من أجسامنا تجاه المجهود اليومي الذي نبذله وعدم الراحة بصورة كافية، ولكن في مقالة اليوم قد تدل هذه الأعراض عن مشكلة تبدأ صامتة وسريعاً ما تظهر عواقبها، ألا وهي نقص الكالسيوم.
 

 يعد الكالسيوم واحداً من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لبناء ودعم صحة العظام والأسنان، ويساعد على انقباض وانبساط العضلات، بالإضافة إلى المحافظة على صحة القلب كونه عضلة من عضلات الجسم، ولا يقتصر دوره على ذلك فقط، فهو يساهم أيضا في إرسال الإشارات العصبية من وإلى المخ من أعضاء الجسم المختلفة لينظم عملياتها الحيوية، لذلك يؤدي نقص الكالسيوم إلى ظهور علامات وأعراض تتفاوت حدتها بتفاوت نسبة النقص والخلل العضوي الناتج عنه.

 

اعراض نقص الكالسيوم

كيف يؤثر نقص الكالسيوم سلبياً على الجسم؟

هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال: -

  1. نقص الكالسيوم.
  2. علامات وأعراض نقص الكالسيوم الجسدية والنفسية.
  3. أسباب نقص الكالسيوم.
  4. مضاعفات نقص الكالسيوم.
  5. الاحتياج اليومي من الكالسيوم.
  6. علاج نقص الكالسيوم.
  7. نصائح للوقاية من نقص الكالسيوم.

 

  1. ما هو نقص الكالسيوم؟

يعتبر نقص الكالسيوم من الأمور الشائعة التي قد تحدث نتيجة لعدة أسباب منها الجينات والوراثة، سوء التغذية، التغيرات الهرمونية، تعاطي بعض الادوية والعديد من الأسباب الأخرى. يترتب على نقص مستوي الكالسيوم بالجسم التعرض للعديد من الأمراض، أشهرها مرض هشاشة العظام لدي الكبار، والكساح لدي الأطفال، وعادة ما تبدأ هذه المشاكل في الظهور بشكل جلي وواضح عندما تصل نسبة الكالسيوم بالدم إلى أقل من 8.8 مجم/ديسيليتر.

 

2. علامات وأعراض نقص الكالسيوم الجسدية والنفسية:

كما ذكرنا سابقاً أن الكالسيوم يتدخل في معظم العمليات الفسيولوجية في الجسم، لذلك قد يظهر تأثير نقصه على معظم أعضاء الجسم، على هيئة:

  • ضعف عام بالعضلات.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • آلام بالبطن.
  • انخفاض بضغط الدم.
  • ألم بالعظام أثناء الراحة والمشي.
  • كثرة وسهولة التعرض للكسور.
  • لين العظام وتقوس الساقين عند الأطفال.
  • صعوبة التحدث والبلع.
  • ضعف الأسنان واصفرار لونهم.
  • ظهور بقع بيضاء على الأظافر وتقصفهم بسهولة.
  • تشنجات عضلية مفاجئة.
  • خفقان وتسارع ضربات القلب.
  • جفاف الجلد والرغبة في الحكة.
  • تورم داخلي بالعين.

 

ويؤثر أيضاً نقص الكالسيوم على الحالة النفسية للشخص فيؤدي إلي:

  • تقلبات في الحالة المزاجية.
  • الشعور المستمر بالتوتر والارتباك.
  • الأرق وصعوبة النوم.
  • الخوف الشديد.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • الهلوسة الشديدة.
  • الحيرة وزيادة النسيان.
  • ضعف التركيز عند الأطفال.
  • فقدان الذاكرة في حالات الشيخوخة.
     

3. أسباب نقص الكالسيوم:

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص مستوي الكالسيوم عن معدلاته الطبيعية بالجسم، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

  • سوء التغذية

نمط الحياة غير الصحي يؤدي إلى نقص الكالسيوم في الدم ومخازنه بالجسم، بالرغم من تناول كميات جيدة من الطعام إلا أن معظم الأطعمة المستهلكة مصنعة وتفتقر إلى الكالسيوم والفيتامينات والمعادن اللازمة لعمل الجسم بكفاءة.

 

  • الأدوية والعقاقير

 يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في نقص الكالسيوم في الدم وتقليل مخزونه في الجسم، لصعوبة امتصاصه من الطعام، أو زيادة إخراجه في البول، ومن هذه الأدوية:

  • مدرات البول.
  • بعض المضادات الحيوية.
  • أدوية الصرع. 
  • أدوية حرقة المعدة.

 

  • قصور في الغدة الجار درقية

حيث يحدث انخفاض في إفراز هرمون الغدة الجار درقية (PTH) أو انخفاض في نشاطه، فيؤدي هذه إلى انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم وزيادة مستويات الفوسفور.

 

  • خلل بوظائف الكلي والكبد

يؤدي الخلل في وظائفهم إلى نقص فيتامين د المسئول عن امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى نقص الكالسيوم.

 

  • عوامل جينية ووراثية

كتلك المرتبطة بقصور عمل غدد الجسم (الغدة الدرقية، الغدة الجار درقية، الغدة النخامية).

 

  • التغيرات الهرمونية

غالباً ما ترتبط زيادة نسبة هرمون الأستروجين في الدم بحدوث خلل في مستويات الكالسيوم بالجسم لعدم قدرة على امتصاصه وترسيبه بالعظام، مما يجعل السيدات أكثر عرضة للإصابة بنقص الكالسيوم والكسور سواء أثناء الحمل، أو أثناء استخدام موانع الحمل المحتوية على الأستروجين أو حتى بعد سن انقطاع الطمث.

 

  • نقص المغنيسيوم

المغنيسيوم ضروري لتحفيز إنتاج هرمون الغدة الجار درقية، لذلك عندما يكون المغنيسيوم منخفضًا، يتم إنتاج هرمون الغدة الجار درقية بشكل غير كافٍ فتنخفض مستويات الكالسيوم في الدم.
 

  • نقص فيتامين د

 حيث أن فيتامين د يعمل على امتصاص الكالسيوم.

 

  • نقص فيتامين ك 2 

حيث أنه يعمل على ترسيب الكالسيوم بالعظام ومنع ترسيبه بالأوعية الدموية للوقاية من الكسور وتكلس لشرايين.

 

4. مضاعفات نقص الكالسيوم:

تطور المرض بدون أي تدخل علاجي لفترات طويلة قد يعرض الشخص للإصابة بمضاعفات خطيرة تستمر مدى الحياة، مثل:

  • هشاشة العظام.
  • صعوبة المشي.
  • كسور العظام والعمود الفقري.
  • نوبات تشنجية.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • حصي بالكلي.
  • إعتام عدسة العين.
  • أكزيما.

وفي حال استمر الأمر بدون علاج وقتاً أطول قد يودي ذلك بحياة الشخص.

 

5. الاحتياج اليومي من الكالسيوم 

تختلف حاجة الجسم اليومية من الكالسيوم علي حسب الجنس والمرحلة العمرية، وتوصلت الأبحاث إلى أن الأطفال والنساء هم الفئات الأكثر احتياجاً لعنصر الكالسيوم مقارنةً الرجال.

  • النساء

يحتاج جسم المرأة إلى كميات كبيرة من الكالسيوم خصوصا أثناء مرحلتي الحمل والرضاعة، وذلك لتعويض الأم بالكمية المستهلكة خلال تلك الفترة، وأثبتت الدراسات أن جسم المرآة يحتاج من 1000 مجم إلى 1200 مجم/ اليوم.

 

  • الرجال

الاحتياج الأكبر لهم يظهر مع تقدم العمر، فيحتاج الرجل إلى الكالسيوم بمعدل 1000 مجم/ اليوم في مرحلة الشباب والمراهقة، أما مع تقدم العمر يزداد الاحتياج اليومي ليصل إلى 1200 مجم/ اليوم.

 

  • الأطفال

يعتبر الأطفال من الفئات الأكثر احتياجاً للكالسيوم طوال مرحلة الطفولة، وذلك لأنه يعد من العناصر الأساسية اللازمة لنمو العظام، والعضلات والأسنان بشكل صحي وطبيعي، وتختلف الجرعة المحددة للطفل طبقا لعمر الطفل:

 

الفئة العمرية

الكمية

0-6 أشهر

200 مجم /اليوم

7-12 شهر

260 مجم /اليوم

1-3 سنوت

700 مجم /اليوم

4-8 سنوت

1000 مجم /اليوم

9-13 سنة

1300 مجم /اليوم

 

6. علاج نقص الكالسيوم: 

برغم حدة الأعراض والمضاعفات إلا أن العلاج بسيط، يكمن في الاهتمام بالتغذية السليمة وتنويع المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم، مثل:

  • الحليب والجبن ومنتجات الألبان الأخرى.
  • الخضروات الورقية (الكرنب والبامية والسبانخ).
  • البقوليات (العدس والفاصوليا).
  • المكسرات (اللوز والجوز).
  • الفواكه (التين).
  • البذور (بذور الشيا وبذور السمسم).
  • السمك (السردين والسالمون).
  • المخبوزات.
  • البيض.

 

 وذلك بالإضافة إلى تناول مكمل غذائي يحتوي على الجرعة المناسبة من الكالسيوم والمعادن الأخرى التي تعمل على تقوية العظام ورفع مستوي الكالسيوم في الدم، وأفضل تلك المكملات:

ماتريكس

ماتريكس


ماتريكس هو أفضل منتج متكامل للعلاج والوقاية من مشاكل ومضاعفات نقص الكالسيوم:

  • يقوي العظام، ويعمل على استعادة كتلتها، وكثافتها. 
  • يعمل على الوقاية من هشاشة العظام للبالغين. 
  • يحافظ علي نسب الكالسيوم أثناء الحمل والرضاعة، وسن اليأس. 
  • يعالج ويقي من آلام المفاصل وتشنجات العضلات.

 

لماذا ماتريكس هو الخيار الأفضل لعلاج نقص الكالسيوم؟

  • يحتوي على 11 من أفضل وأهم الفيتامينات والمعادن التي تعمل سوياً وبكفاءة على الاستفادة من الكالسيوم بأكبر قدر ممكن.
  • نسبة امتصاص الكالسيوم وجميع المعادن الموجود تصل إلى 95%.
  • كبسول صغير وسهل البلع.
  • طعمه مستساغ وسهل التقبل.
  • ليس له أي آثار جانبية.
  • آمن في الحمل والرضاعة.

 

الكالسيوم

  • بناء العظام والأسنان.
  • تقوية العظام، المفاصل والعضلات.
  • الحفاظ علي سلامة القلب والجهاز الدوري.
  • الحفاظ علي الدماغ والجهاز العصبي.

فيتامين د3

  • زيادة امتصاص الكالسيوم.

فيتامين ك 2

  • ترسيب الكالسيوم في العظام والأسنان.
  • منع ترسب الكالسيوم على جدران الأوعية الدموية.

المغنسيوم

  • تحفيز إنتاج الهرمونات المسئولة عن امتصاص الكالسيوم.
  • تقليل تشنجات العضلات.

الزنك

  • المساهمة في انتاج الكولاجين لبناء العظام والعضلات.

البوتاسيوم

  • ترسيب المعادن اللازمة لصلابة العظام.

النحاس

  • تحسين عملية التئام وإعادة بناء العظام.

البورون

  • زيادة كثافة العظام.

المنجنيز

  • زيادة كثافة وصلابة العظام.

فيتامين ج

  • مضاد للأكسدة لحماية الجسم من الأمراض.

البيتا-كاروتين

  • مضاد للأكسدة لضمان سلامة عملية بناء العظام.

 

7. نصائح للوقاية من نقص الكالسيوم:

  • الاعتماد على الأطعمة الغنية بالكالسيوم في وجبة الإفطار. 
  • التعرض للشمس يومياً لمدة 30 دقيقة في فترة ما قبل الظهيرة.
  • تناول أي من منتجات الألبان بشكل يومي. 
  • الحرص على تناول الخضراوات الورقية الخضراء كل يوم مع كل وجبة.
  • تناول المزيد من الأسماك الغنية بالكالسيوم والأوميجا 3.
  • تناول وجبات خفيفة من المكسرات الغنية بالكالسيوم.
  • التقليل من تناول الكافيين والمشروبات الغازية والكحول. 
  • رش بذور السمسم أو بذور على الخضار أو السلطات. 
  • تناول كبسولة يومياً من ماتريكس.

 

** تم كتابة هذا المقال بواسطة فريق طبي متكامل تابع لشركة ديفارت لاب، الشركة الرائدة في مجال الغذاء الدوائي بمصر والشرق الأوسط Nutrigenomics and Food Fortification، في تقديم مواد غذائية مُدعمة بالمعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بشكل يومي للحصول على نتائج فعالة في أقل وقت مُمكن باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية التي تضمن الامتصاص الكامل بدون أي آثار جانبية.

أحدث المنشورات


اقرا أكثر ..