نقص المناعة عند الأطفال

نقص المناعة عند الأطفال

دائماً ما يشتكي الوالدين من مرض أطفالهم المستمر خصوصاً طوال فصلي الخريف والشتاء بسبب التغيرات المناخية الكثيرة والمفاجئة، فبمجرد أن يتعافى الأطفال من مرض ما، يتبعه مرض آخر، مما يتسبب في قلق مستمر ومتزايد على صحتهم، كونهم مرضي بشكل شبه دائم طوال العام.
 

ومع حدوث جائحة فيروس كورونا، تزايد ذلك القلق على صحة الأطفال، لضعف مناعتهم مقارنة بالبالغين ولمرضهم المستمر من أبسط الأشياء التي نعرفها ونمر بها سنوياً مثل (الإنفلونزا ونزلات البرد)، فماذا بالنسبة لفيروس لا نعرف عنه شيئاً نستكشفه لأول مرة، آملين في اكتشاف علاج يحمي أعزاءنا.

 

هل يعتبر المرض المستمر عند الأطفال شيئاً طبيعياً؟

وما هي الوسائل المتاحة لتقوية مناعتهم؟

 

دائماً ما يشتكي الوالدين من مرض أطفالهم المستمر خصوصاً طوال فصلي الخريف والشتاء بسبب التغيرات المناخية الكثيرة والمفاجئة، فبمجرد أن يتعافى الأطفال من مرض ما، يتبعه مرض آخر، مما يتسبب في قلق مستمر ومتزايد على صحتهم، كونهم مرضي بشكل شبه دائم طوال العام.
 

ومع حدوث جائحة فيروس كورونا، تزايد ذلك القلق على صحة الأطفال، لضعف مناعتهم مقارنة بالبالغين ولمرضهم المستمر من أبسط الأشياء التي نعرفها ونمر بها سنوياً مثل (الإنفلونزا ونزلات البرد)، فماذا بالنسبة لفيروس لا نعرف عنه شيئاً نستكشفه لأول مرة، آملين في اكتشاف علاج يحمي أعزاءنا.

 

هل يعتبر المرض المستمر عند الأطفال شيئاً طبيعياً؟

وما هي الوسائل المتاحة لتقوية مناعتهم؟
 

هذا ما سنتحدث عنه في مقالة اليوم:

  1. نقص المناعة عند الأطفال.
  2. ما هي علامات نقص المناعة عند الأطفال؟
  3. ما هي أسباب نقص المناعة عند الأطفال؟
  4. نصائح لتقوية جهاز المناعة عند الأطفال.


 

  1. نقص المناعة عند الأطفال

الجهاز المناعي ضروري لبقاء الجنس البشري، فبدونه سنكون هدفاً سهلاً للبكتيريا والفيروسات والطفيليات، هو الذي يحافظ على صحتنا وسط مجوعة لا نهائية من مسببات الأمراض.
 

يشارك أكثر من 1600 جين وراثي في تكوين المناعة بنوعيها: الفطرية والمكتسبة، ليحصل الأطفال على جهاز مناعي متنوع يحتوي على مجموعة من البروتينات، والخلايا، والانسجة، والأعضاء استعداداً لمواجهة البيئة الخارجية. يولد الاطفال بمجموعة من الأجسام المناعية الجاهزة التي حصلوا عليها من الأم أثناء الحمل تكفيهم في الأشهر الأولى من عمرهم حيث تبدأ رحلة الأمراض المتكررة ويعاني الأطفال من السعال، سيلان الأنف، الإسهال، الإمساك والانتفاخ، هي رحلة وعرة تبدأ بكثافة في الأعمار الصغيرة وتقل تدريجياً مع تقدم العمر، لماذا؟؟

 

لأنها رحلة تكون الجهاز المناعي واستقلاله عن الأم بعد نفاذ مخزون الاجسام المضادة، رحلة اكتساب المعرفة بالكائنات المحيطة وبناء قوات الدفاع اللازمة، رحلة تستمر 10 سنوات على الأقل حتى تتطور بشكل مُرضي كفيل بتوفير حياة صحية، ويستمر التطور والتأقلم مدي الحياة مع كل عدوى جديدة.
 

يتم اللجوء إلى مصطلح "نقص المناعة" في حال تراجعت قدرة الجهاز المناعي بعد التطور عن القيام بوظائفه في مكافحة الجراثيم والأمراض المعدية والخلايا الفاسدة التي من الممكن أن تصبح سرطانية، وهنا يتعرض الطفل إلى أمراض متكررة ومتلاحقة كما كان يحدث من قبل ولكن بشكل أكثر حدة لكونه هدفاً سهلاً "للعدوي الانتهازية" حيث تستغل البكتيريا، والفيروسات، والفطريات وجميع الكائنات المسببة للمرض ضعف الجهاز المناعي.

 

وينقسم نقص كفاءة الجهاز المناعي لنوعان:

  • نقص المناعة الأولي

 عادةً ما يولد به الأطفال نتيجة للعوامل الجينية والوراثية، وفي بعض الحالات يبقي السبب مجهولاً.

 يؤثر نقص المناعة الأولي على طريقة عمل الجهاز المناعي ويظهر ذلك بشكل واضح خلال مرحلة الرضاعة أو مرحلة الطفولة المبكرة، إلّا أنّ بعض الاضطرابات قد لا يتمّ الكشف عنها حتى سنّ البلوغ بالرغم من وجودها منذ الولادة.

 

  • نقص المناعة الثانوي (المكتسب)

 وهو النوع الأكثر شيوعًا والذي يحدث في مرحلة لاحقة من العمر، وتحدث اضطرابات نقص المناعة الثانوية نتيجة أسباب عديدة مثل: العدوى الفيروسية، وسوء التغذية، والسكري، وأمراض الكلى، وبعض أنواع الأدوية (المضادات الحيوية، الستيرويدات).

 

2 - ما هي علامات ضعف المناعة عند الأطفال؟

تعتبر مشكلة نقص المناعة عند الأطفال من أخطر المشاكل الصحية التي يتعرضون لها، حيث أنهم معرضون دائماً لأمراض عديدة تظهر بأعراض وعلامات أكثر حدة عليهم، مثل:

  • الإصابة المتكررة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • الإصابة الشديدة بالتهاب الجيوب الأنفية (أكثر من مرتين بالسنة).
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي (أكثر من مرتين بالسنة).
  • الإصابة المزمنة بعدوي الفم الفطرية.
  • نزلات البرد المتكررة.
  • طول مدة المرض وبطيء التعافي.
  • الطفح الجلدي المزمن.
  • الدوار والغثيان.
  • الإصابة بالمغص والإسهال.
  • الإصابة المتكررة بالنزلات المعوية.
  • التهابات الغدد الليمفاوية.
  • الضعف، والإرهاق الشديد.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الأنيميا أو فقر الدم.
  • انخفاض الصفائح الدموية.
  • لون البشرة الشاحب.
  • فقدان الشهية.
  • تأخر النمو.

 

3 - ما هي أسباب نقص المناعة عند الأطفال؟

يصاب الأطفال بضعف المناعة لعدة أسباب:
 

  • ضعف مناعة الأم

يعتمد الطفل في مناعته بشكل مبدأي على الأم، حيث تنتقل الأجسام المضادة من الأم إلى الطفل عبر المشيمة خلال الثلث الثالث من الحمل، مما يعطيه بعض الحماية عند ولادته. فإذا كانت مناعة الأم قوية، تمتع الطفل بمناعة قوية وأجسام مضادة فعالة والعكس صحيح.
 

  • عوامل جينية ووراثية

في حال عانى أحد الوالدين من مشاكل مناعية أو أمراض مناعة ذاتية أو نقص مناعة أولي، يمكن أن ينتقل ذلك إلى الطفل من خلال الجينات الوراثية. على سبيل المثال، قد يؤدي عيب جيني إلى منع خلايا معينة من الدفاع عن الجسم، وعيب آخر قد يؤدي إلى وقف إزالة المواد الكيميائية السامة من الجسم.
 

  • الرضاعة الصناعية

بعد ولادة الطفل تلعب الرضاعة الطبيعية دوراً أساسياً في مناعته، حيث يحتوي حليب الأم على بروتينات، انزيمات، وأجسام مضادة، وهرمونات، وفيتامينات ومعادن هامة لدعم النمو بشكل عام ودعم الجهاز المناعي وتحسين وظائفه بشكل خاص، بالتالي فإن الرضاعة الصناعية يمكن أن تؤثر على مناعة الطفل لافتقارها لمعظم هذه المكونات.
 

  • سوء التغذية

عدم الاهتمام بالنمط الغذائي والحرص على توفير الفيتامينات والمعادن اللازمة (الحديد، والزنك، فيتامين ج، فيتامين أ، فيتامين هـ، فيتامينات ب المركبة، إلخ..) في الغذاء أو عن طريق المكملات الغذائية يضعف تطور الجهاز المناعي ومقاومته ضد الأمراض لقلة المواد الداعمة لعمله.
 

  • أنيميا نقص الحديد

ارتبطت العدوي المتكررة بنقص الحديد في 40% من الأطفال المصابين بالأنيميا. أظهرت الأبحاث والدراسات أن عنصر الحديد أساسي للتطور الطبيعي لجهاز المناعة وضروري لتصنيع الخلايا المناعية والحصول على استجابة مناعية كافية عند التعرض للعدوي.
 

  • اضطرابات النوم

قلة النوم تثبط من عمل الجهاز المناعي وتصنيع البروتينات والمواد المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى تأثيره على حساسية الجسم اتجاه حدوث العدوى، فقد لا ينتج أي رد فعل من الجهاز المناعي اتجاه الإصابة بالعدوي أو قد يكون رد الفعل طفيفاً مقارنةً بحدة المرض.
 

  • الأدوية

وأشهرها المضادات الحيوية التي يتم استخدامها بدون أي وصفة طبية لعلاج أي مرض بدون الـتأكد من أنه بكتيري ومناسب لنوع البكتيريا المسببة للمرض، ما يفعل الاستخدام الخاطئ هو أنه يضعف مناعة الجسم بقتل الباكتيريا النافعة وإعطاء الفرصة للبكتيريا الانتهازية بالنمو والتطور.
 

4 - نصائح لتقوية جهاز المناعة عند الأطفال:

 

  • أرضعي طفلك طبيعياً

يعتبر اللبأ الموجود في حليب الأم المعيار الذهبي في بناء مناعة الطفل. أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل يتمتعون بجهاز مناعي متطور بشكل أفضل وأقل عرضة للعدوى والحساسية.

 

  • التزمي بجدول التطعيمات

حافظي على جدول التطعيمات الذي نصح به طبيب الأطفال وعلى أن يحصل الطفل على الجرعات المطلوبة في الوقت المحدد. 

 

  • احرصي أن يحصل طفلك على قسط كافي من النوم

يحتاج معظم الأطفال ما بين 10 إلى 14 ساعة من النوم المستمر، للتمتع بالحيوية اللازمة لإبعاد العدوي، لمساعدة طفلك على الاسترخاء والنوم اعطيه حماماً دافئاً واجلسي معه إلى أن يغفو.

 

  • علميه قواعد النظافة الشخصية

النظافة الجيدة تبعد الجراثيم والالتهابات. أكدي على العادات البسيطة مثل غسل اليدين بعد اللعب وقبل وبعد الوجبات وبعد استخدام المرحاض حتى تصبح عادة.

 

  • تجنبي تعرضه للدخان

يمكن للسموم الموجودة في دخان السجائر أن تقتل الخلايا السليمة ومنها الخلايا المناعية، حيث يتنفس الأطفال بمعدل أسرع من البالغين، لذلك يمكنهم استنشاق المزيد من الدخان معرضاً عدد أكبر من خلاياهم للتدمير بواسطة الدخان.

 

  • لا تعطيه مضاداً حيوياً دون استشارة الطبيب

غالبًا ما تقضي المضادات الحيوية على البكتيريا الجيدة إلى جانب البكتيريا الضارة، مما يضر بمناعة الجسم.

 

  • احرصي على التغذية الصحية

شجعي طفلك على تناول الأطعمة الصحية بتقديم الفواكه والخضروات من جميع الألوان فور بلوغه سن ال 6 أشهر:

  • يتميز التوت والفلفل والبروكلي، بمضادات الأكسدة التي تساعد على دعم كفاءة المناعة.
  • البرتقال والحمضيات تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج تعزز المناعة وتعمل كحاجز ضد الالتهابات.
  • الخضراوات الورقية مثل السبانخ، غنية بالحديد وتساعد على إنتاج خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة. 
  • تحتوي المكسرات والبذور والحبوب والفول على أحماض أوميغا الدهنية الحيوية.
  • البيض مصدر غني للبروتين، المكون الرئيسي لجميع الأجسام المضادة في الجسم.

 

  • احرصي على دعم مناعته بالمكملات الغذائية

عادة ما يرفض الأطفال تناول الأطعمة المفيدة، مما قد يعرضهم لسوء التغذية، خاصةً وأن معظم الخضراوات والفواكه تعزز من أداء الجهاز المناعي، لذا فقد تحتاجين إلى إدراج بعض المكملات الغذائية والفيتامينات والمعادن المهمة لدعمهم صحياً مع الحرص على اختيار دواء يتقبلونه أيضاً.
 

ينصح أطباء الأطفال ب فيتابيلا:

أول شكولاتة علاجية في مصر والشرق الأوسط، لن تعاني من رفض طفلك لتناول الطعام والدواء مرة أخري، ملعقة من شكولاتة فيتابيلا تحتوي على كل الفيتامينات والمعادن اللازمة لدعم نموه وفتح شهيته وزيادة كفاءة جهازه المناعي:

  1. الحديد
  2. الكالسيوم
  3. الزنك
  4. بيتا كاروتين (مضاد للأكسدة ومقوى للمناعة)
  5. ليسين (محسن للشهية)
  6. مستخلص البرتقال Citrus Sinensis (مشهى)
  7. فيتامين ج
  8. فيتامين هـ
  9. فيتامين د
  10. فيتامينات ب المركبة (ب 1، ب 2، ب 3، ب 5، ب 6، ب 7، ب 8، ب 9، ب 12)
     

جرعة فيتابيلا للأطفال:

العمر

1-4 سنوات

أكبر من 4 سنوات

الاحتياج اليومي

1 ملعقة كبيرة /اليوم

2 ملعقة كبيرة /اليوم

 

 



 

** تم كتابة هذا المقال بواسطة فريق طبي متكامل تابع لشركة ديفارت لاب، الشركة الرائدة في مجال الغذاء الدوائي بمصر والشرق الأوسط Nutrigenomics and Food Fortification، في تقديم مواد غذائية مُدعمة بالمعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بشكل يومي للحصول على نتائج فعالة في أقل وقت مُمكن باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية التي تضمن الامتصاص الكامل بدون أي آثار جانبية.

أحدث المنشورات


اقرا أكثر ..