الزنك هو أحد العناصر الهامة الذي له دورًا حيويًا في العديد من وظائف الجسم ودعم وتقوية الجهاز المناعي كما أنه مهم في التئام الجروح وزيادة الخصوبة وأيضا نمو الأطفال وتطورهم.

أي انخفاض في مستويات الزنك يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الشخص بالأمراض، فبالإضافة إلى دعم الجهاز المناعي، فالزنك يُمكّن الجسم من صنع البروتينات والحمض النووي DNA،الزنك يوجد بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة مثل: الفول واللحوم والأسماك كما أنه متوفر كمكمل غذائي.

سنتعرف في هذا المقال على أهمية الزنك للجسم وأيضًا التداخلات الدوائية له.

ثماني فوائد لعنصر الزنك للجسم

يلعب الزنك دورًا هامًا في:

1. تقوية المناعة :

حيث يساهم الزنك في تفعيل الخلايا التائية الليمفاوية (T-lymphocytes) التي تقوم بدورها وتتحكم وتنظم الاستجابة المناعية للجسم، وتهاجم الخلايا السرطانية، والمصابة بالعدوى.

2. التئام الجروح :

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالجروح أو القرحات الطويلة من انخفاض مستوى الزنك، لذلك فإعطاء مكملات الزنك للأشخاص الذين يعانون من جروح مزمنة قد يساعد على الالتئام، كما أن الأبحاث أشارت إلى أن الزنك يلعب دورًا رئيسيًا وأساسيًا في كل مرحلة من مراحل التئام الجروح، من إصلاح الجلد ومنع الالتهابات.

3. الصحة الجنسية :

الزنك ضروري للصحة الجنسية للذكور، وذلك لدور الزنك كمضاد للأكسدة وموازن للهرمونات.

قد يؤدي انخفاض مستويات الزنك إلى تأخر النمو الجنسي ومشاكل في الخصوبة ومشاكل في الصحة الجنسية عند الذكور.

4. الأمراض الجلدية :

هناك بعض الأدلة على أن الزنك قد يساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل:

• حب الشباب

• التهاب الغدد العرقية

• التهابات الجلد

5. تعزيز قدرات التعلم والذاكرة :

يلعب الزنك دوراً مهماً في تنظيم تواصل الأعصاب فيما بينها، مما يجعل له دورًا مؤثرًا في تشكيل الذاكرة لدى الإنسان، ورفع من قدرات تعلمه.

6. تقليل مدة الزكام :

يساهم تناول الزنك في تقليص فترة الإصابة بنزلات البرد وتخفيف شدتها، في حال تناوله في غضون 24 ساعة من بداية ظهور الأعراض.

7. علاج الإسهال :

الأبحاث والدراسات أثبتت أنه يمكن أن يساعد تناول الزنك على علاج الإسهال والوقاية منه فيما بعد.

8. علاج مشاكل الأعصاب : 

تم اكتشاف أن الزنك يلعب دورًا رئيسيًا في علاج مشاكل الأعصاب.

تفاعلات الزنك مع الأدوية

مع أهمية الزنك وكذلك دور مكملات الزنك في دعم الصحة العامة تم اكتشاف أن الزنك يتفاعل مع بعض الأدوية الأخري حيث تشمل التفاعلات المحتملة بين مكملات الزنك والأدوية ما يلي:

أدوية يؤثر عليها الزنك

1- تداخل الزنك مع المضادات الحيوية :

هناك تداخل بين الزنك مع بعض المضادات الحيوية وهي التتراسايكلين (Tetracyclines) والكينولون (Quinolones) حيث يمكن أن يؤثر الزنك على قدرة تلك المضادات الحيوية على محاربة البكتيريا، ويقلل الزنك من امتصاص الجسم لتلك الأدوية، لذلك ننصح بالفصل بين تناول المضادات الحيوية ومكملات الزنك بين ساعتين إلى أربعة ساعات.

2- تداخل الزنك مع أحد أدوية التهاب المفاصل :

الزنك يتداخل مع أحد أدوية التهاب المفاصل وهو البنيسيلامين (Penicillamine)، فقد يتسبب الزنك في تقليل قدرة البنيسيلامين على تخفيف أعراض التهاب المفاصل.

لذلك يجب عليك نصح المريض بتناول الزنك قبل ساعتين على الأقل من تناول البنيسيلامين أو بعده بساعتين.

أدوية تؤثر على الزنك

1- تداخل الزنك مع مدرات البول :

يتداخل الزنك ومكملاته مع أحد أدوية علاج ضغط الدم ومدرات البول الشهيرة وهو الثيازيد (Thiazide) حيث يتسبب الثيازيد في زيادة كمية الزنك المفقودة في البول.

2- تداخل الزنك مع أحد أدوية الضغط :

هناك تداخل بين الزنك والأدوية المثبطة لإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors)، تلك العائلة من الأدوية التي تساعد على علاج ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تسبب خفض نسبة الزنك في الدم.

أدوية ممنوع معها استخدام الزنك

الأدوية المثبطة للمناعة مثل الكورتيزون :

يتداخل الزنك مع الأدوية المثبطة للمناعة بشكل عكسي، لأن الزنك يعمل على تقوية المناعة بينما الهدف من الكورتيزون هو تثبيط المناعة.

إذا استفدت من المقال تابع نصائح 4eshopping بشكل أكبر عبر متابعتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.

صفحة 4eshopping على فيس بوك.

صفحة 4eshopping على إنستجرام.