الصيدلي رائد مجتمع.. لماذا؟
Jul 03 - 2022
لشدة أهمية الرضاعة الطبيعية، يؤكد الأطباء دائماً على بدئها في أبكر وقت ممكن، بمجرد أن تلد السيدة طفلها وبمجرد أن يٌقطع الحبل السري تُنصح باحتضانه والبدء في إرضاعه، ليس للتغذية فقط بل لربط أواصر المحبة والأمان والاطمئنان. لذلك عندما يبدأ الطفل في رفض الرضاعة تتأثر الأم ويزيد قلقها فهي بحاجة للدعم النفسي التي تقدمه عملية الرضاعة الطبيعية لها ولطفلها، وبحاجة إلى أن تطمئن على تغذيته لتراه في أوج نشاطه وحيوتيه دائماً.
أسباب رفض حديثي الولادة للرضاعة الطبيعية.
نصائح للتغلب على مشكلة رفض الرضاعة الطبيعية.
نصائح لزيادة إدرار حليب الأم.
أفضل المكملات الغذائية لزيادة إدرار الحليب الطبيعي.
الإضراب عن الرضاعة، هو ما يُطلق على الفترة التي يرفض فيها الرضيع معظم محاولات الأم لتلقيمه ثديها، وغالباً ما يحدث ذلك بعد فترة جيدة من الرضاعة الطبيعية الناجحة التي لم تعاني فيها الأم من أي مشكلة في إطعام رضيعها.
على عكس ما قد تشعر به الأم فالطفل لا يرفضها ولا يرفض الغذاء لمجرد الرفض، عادة ما يكون هناك سبب وجيه يمنعه من الرضاعة.
قد يرفض الطفل الرضاعة الطبيعية لعدة أسباب:
مثل الزكام أو احتقان الأنف مما يُصعب على الطفل عملية التنفس والرضاعة، أو عدوى الأذن مما قد تتسبب في الألم أثناء شفط الحليب، أو عملية التسنين والتهاب اللثة، فيعبر الطفل عن انزعاجه بالبكاء، ورفض الرضاعة، ولكن غالباً ما يستعيد شهيته بعد التعافي، لذلك على الأم متابعة ومراقبة تصرفات طفلها لمعرفة إذا كان يعاني من خطب ما والعمل على سرعة علاجه بالتوجه إلى الطبيب المختص.
يعاني بعض الرضع من حساسية اللاكتوز، وهي نتيجة لعدم قدرة الجسم على انتاج انزيم اللاكتيز المسئول عن هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب مما يتسبب في المغص، الانتفاخ والإسهال عند الرضع وهو شيء مؤلم ومزعج بلا شك يبعدهم عن الرضاعة، لذلك يُرجى استشارة الطبيب للتشخيص والعلاج.
قد تصر الأم في بعض الأحيان على إرضاع الطفل بصورة تزيد عن حاجته، فيستمر في الرفض وقد يتطور الأمر إلى الإضراب التام لانزعاجه من الرضاعة لكونها مصدر توتر.
الوضع غير المناسب يجعل الرضاعة الطبيعية أمراً شاقاً على الطفل لصعوبة عملية شفط الحليب وبلعه بسهولة.
قد يؤدي تشتت انتباه الأم وتأخير الرضاعة لفترة طويلة إلى تذمر الطفل وصعوبة رضاعته.
يمكن أن يؤدي نوع الطعام الذي تتناوله الأم، أو الأدوية، أو الدورة الشهرية، أو الحمل مرة أخرى إلى إضراب الطفل عن الرضاعة الطبيعية لتغير مذاق الحليب.
قد يؤدي قلة اهتمام الأم بتغذيتها والحرص على مد جسمها بالفيتامينات والمعادن اللازمة إلى قلة عملية تصنيع الحليب في الثدي، أو يمكن أن يتسبب الاعتماد على الرضاعة الصناعية واستخدام اللهايات وزجاجات الرضاعة إلى اعتماد الطفل عليها وقلة لجوئه إلى الثدي مما يقلل من عملية الإنتاج لقلة تحفيز الغدد اللبنية.
أرضعيه طبيعياً منذ لحظة ولادته
من المهم جداً ارضاع الطفل مباشرةً بعد الولادة لزرع هذه العادة، قربي طفلك إليكِ وابدئي في محاولات ارضاعه بوضع حلمة الثدي بشكل صحيح في فمه، يجب أن تكون الهالة السوداء بالكامل داخل فم الطفل حتى يستطيع أن يبدأ في الرضاعة والقيام بعملية شفط الحليب من الثدي بطريقة غريزية صحيحة، فيخرج لبن (السرسوب) وهو أول حليب يخرج ويستمر لمدة 21 يوما بعد الولادة، وهو المسئول عن أقصى درجات التغذية ودعم المناعة لحديثي الولادة.
إذا استمر طفلك في الرفض، فتوقفي لبعض الوقت وحاولي مرة أخرى لاحقًا عند يبدأ في الشعور بالنعاس والاسترخاء.
حتى لو كنتي تشعرين بالإحباط أو نفاد الصبر، إجبار طفلك على الرضاعة لن يزيد الوضع إلا سوءاً. قومي بإلهائه عن طريق القيام بشيء مختلف تمامًا، المشي في الهواء الطلق، الألعاب، أغاني الأطفال، ومن ثَم أعيدي المحاولة عندما يصبح أكثر هدوءً.
الوضعيات المختلفة قد تساعده على شفط الحليب بقوة أكثر، وعلى التنفس إذا ما كان يعاني من احتقان بالأنف.
عملية الرضاعة الطبيعية أصعب على الأطفال من الرضاعة الصناعية، لأن الرضاعة الطبيعية تستلزم قيام الطفل بمجهود بدني وعضلي من خلال شفط الحليب من صدر الأم، حيث يحتاج الطفل إلي الشفط بقوة كبيرة من دقيقة إلى ثلاث دقائق في أول العملية إلى أن يبدأ الحليب بالتدفق من ثدي الأم إلى فمه، لذلك فإن استخدام زجاجة الرضاعة سهل الاعتياد جداً بالنسبة للطفل، حيث أنه لا يبذل أي مجهود في شفط الحليب، فمع الوقت قد يستغني تماماً عن الرضاعة الطبيعية ويلجأ للوسيلة الأسهل.
يتوتر الطفل عند تأخر ميعاد تغذيته وإحساسه بتشتت انتباه الأم عنه، اتبعي نظاماً يناسبك ويناسبه لتقسيم الوجبات وتحديد أوقاتها.
في أول ثلاثة أشهر تستمر الرضعة الواحدة لمدة 30 دقيقة، ومن الشهر الثالث الي الشهر السادس تستمر الرضعة الواحدة حوالي 20 دقيقة، ومن الشهر السادس الي التاسع تستمر حوالي 15 دقيقة، ومن الشهر التاسع إلى الثاني عشر تستمر حوالي 5-10 دقائق.
"بريستو الأمثل لزيادة إدرار الحليب لرضاعة طبيعية مستمرة، يحتوي على تركيبة فريدة من 6 مُستخلصات طبيعية من الحلبة والكراوية والينسون والكاموميل والشبت والشمر، بالإضافة إلى 13 فيتامين مختلف لتحقيق أقصى إستفادة للأم والطفل في قطعة طوفي (مضغ) لذيذة بطعم الكراميل."
حيث أن في فترة الرضاعة ترتفع احتياجات جسم الأم لإدرار الحليب، تحتاج الى الكثير من الطاقة حوالي من 400-500 سعر حراري، لذلك من المهم التنويع في الأطعمة:
يجب شرب كميات جيدة من الماء على مدار اليوم لتصنيع كميات كافية من الحليب ولتوازن مكوناته.
قد يتراكم الحليب في القنوات ويسبب انسدادًا طفيفًا، مما يمكن أن يعيق إنتاج المزيد من الحليب أثناء رضاعة طفلك، سيساعد تدليك الثدي على التخلص من أي رواسب حليب متراكمة وسيشجع ثدييك على إنتاج المزيد من الحليب.
قبل الإرضاع، ضعي كمادة ساخنة ورطبة على ثدييك، وباستخدام أطراف أصابعك، دلكي برفق من أعلى صدرك إلى أسفل وفوق الحلمة، ثم اضغطي بقوة على ثديك وقومي بالتدليك بحركة دائرية لتشجيع إفراز الحليب من الحلمات.
يمكن أن يساعد تحفيز الرضاعة الطبيعية لكلا الثديين على زيادة إنتاج الحليب. كما وُجد أن ضخ الحليب من كلا الثديين في وقت واحد يزيد من إنتاج الحليب ويؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون في الحليب.
تشقق والتهاب الحلمات هو من أبرز أسباب صعوبة استمرار الرضاعة الطبيعية، فالأمر مؤلم جداً للأم وقد يتسبب في حدوث نزيف ينعكس على لون وطعم الحليب الواصل للطفل وقد تمنع التشققات من حُسن التقام الطفل للحلمة والرضاعة.
استخدمي حليب ثدييك لترطيب الحلمات قبل الرضاعة، وبدلي دائماً الثدي مع كل رضعة لزيادة إدرار الحليب في الثديين بشفط الطفل الجيد والمستمر.
ننصح باستخدام كريم كليوسين المرطب للحلمات بدايةً من الشهور الأخيرة من الحمل، حيث يساعد وضع طبقة رقيقة من كريم كليوسين على حماية الحلمات من التشقق ويساعد على تجدد الأنسجة.
بريستو
يعتبر بريستو أول طوفي علاجي مدر لحليب المرضعات لأنه يحتوي على تركيبة فريدة من 6 مُستخلصات طبيعية، بالإضافة إلى 13 فيتامين:
قطعة بريستو من مرة إلى 3 مرات يوميًا أو كما يُوصي الطبيب.
** تم كتابة هذا المقال بواسطة فريق طبي متكامل تابع لشركة ديفارت لاب، الشركة الرائدة في مجال الغذاء الدوائي بمصر والشرق الأوسط Nutrigenomics and Food Fortification، في تقديم مواد غذائية مُدعمة بالمعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بشكل يومي للحصول على نتائج فعالة في أقل وقت مُمكن باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية التي تضمن الامتصاص الكامل بدون أي آثار جانبية.